الختان هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة الغلفة التي تغطي رأس القضيب بشكل دائم. تتضمن العملية إزالة الجزء المتضيق من الغلفة وخياطة الجرح بغرز قابلة للامتصاص تسقط من تلقاء نفسها مع مرور الوقت. يتم دائمًا إزالة الجزء المتضيق من الغلفة؛ إذا تم ترك جزء منها، يسمى ختانًا جزئيًا. إذا تمت إزالة الغلفة بالكامل، يسمى ختانًا كاملاً. الختان ليس إجراءً معقدًا، لكن يجب أن يُعهد به إلى أخصائي لتجنب المضاعفات المحتملة وضمان نتيجة تجميلية جيدة.
يساعد الختان في معالجة المشاكل الفسيولوجية والصحية عند الرجال. تشمل المؤشرات الصحية الأكثر شيوعًا: ضيق الغلفة، التهابات الغلفة المتكررة أو العدوى الفطرية، وجود الثآليل التناسلية في ثنيات جلد الغلفة. يمكن أن يكون الختان أيضًا حلاً لمشاكل الانتصاب المؤلم أو رائحة القضيب. في حالة المشاكل الفسيولوجية، من الأفضل إجراء الختان في مرحلة الطفولة، ولكن لا توجد مشكلة في إجراء العملية لاحقًا في مرحلة البلوغ.
الختان لا يضر بالصحة الجنسية للأولاد. وفقًا للدراسات، ليس له تأثير سلبي على الوظيفة الجنسية وحساسية القضيب. على العكس من ذلك، له فوائد معينة، مثل تقليل معدل التهابات المسالك البولية والتهابات الغلفة، وكذلك تقليل حدوث سرطان القضيب واحتمالية الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
معلومات أساسية
- يتم إجراء العملية تحت التخدير العام للأطفال، كجزء من الجراحة اليومية
- تستغرق العملية تحت التخدير العام حوالي 45 دقيقة
- بعد العملية، يعود الطفل إلى المنزل برفقة أحد الوالدين
- تتطلب الرعاية بعد العملية الالتزام الصارم بالنظافة
- الشفاء عادة يكون غير معقد ويستغرق حوالي 14 يومًا
- معدل المضاعفات منخفض. المضاعفات الأكثر شيوعًا هي التهابات الجروح والنزيف. تشفى المضاعفات عادة دون عواقب، ولكن في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى إجراء آخر.