التهاب الزائدة الدودية المزمن
التهاب الزائدة الدودية المزمن هو التهاب مستمر في الزائدة الدودية يتطور ببطء وله أعراض أقل حدة مقارنة بالتهاب الزائدة الدودية الحاد. هذه الحالة يمكن أن تكون مربكة لأن الأعراض غالباً ما تأتي وتذهب، مما يجعل التشخيص صعباً بدون فحص طبي متخصص. التهاب الزائدة الدودية المزمن أقل شيوعاً من شكله الحاد، وبالتالي فهو أقل تمثيلاً إحصائياً. ومع ذلك، يتم تشخيصه بشكل خاطئ في بعض المرضى على أنه اضطرابات معوية أخرى، مما يسهم في تعقيد التشخيص والعلاج الصحيحين في سكان سلوفاكيا. غالباً ما يبلغ المرضى المصابون بالتهاب الزائدة الدودية المزمن عن الأعراض التالية: آلام متكررة في الجزء السفلي الأيمن من البطن، صعوبات في الهضم بما في ذلك الغثيان والقيء والانتفاخ، عدم استقرار في عادات الأكل، ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم يستمر، الشعور بعدم الراحة العامة والتعب.
يتضمن تشخيص التهاب الزائدة الدودية المزمن مزيجاً من الفحص السريري والتاريخ المرضي واختبارات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية. يمكن أن تساعد الاختبارات المخبرية في تأكيد علامات الالتهاب في الجسم. دقة التشخيص أمر حاسم لتجنب الخلط مع الحالات المشابهة الأخرى.
- أقل تدخلاً وندب أصغر
- ألم أقل بعد العملية وتعافي أسرع
- إقامة أقصر في المستشفى
- مخاطر أقل للمضاعفات والعدوى بعد العملية
معلومات أساسية
- بعد العملية بالمنظار، تتم مراقبة المريض ويمكنه عادة مغادرة العيادة في غضون ساعات قليلة إلى 24 ساعة بعد العملية
- نوصي باتباع نظام غذائي خفيف وقليل الدهون لتجنب إجهاد الجهاز الهضمي. يجب أن يتكون النظام الغذائي من الطعام المهروس والحساء والأطباق الكريمية خلال الأيام الأولى.
- التعافي النموذجي بعد استئصال الزائدة الدودية بالمنظار يستغرق عادة 1-2 أسبوع. خلال هذه الفترة، يجب على المريض الحد من الجهد البدني والحرص على المراجعة المنتظمة للطبيب.
- يمكن لمعظم المرضى العودة إلى الأنشطة العادية بعد أسبوعين دون قيود كبيرة